ناشطتان إيرانيتان تطالبان برفع الضغوط عن النساء بشأن الحجاب الإجباري

ناشطتان إيرانيتان تطالبان برفع الضغوط عن النساء بشأن الحجاب الإجباري
سيدة ترتدي الحجاب الإلزامي في إيران

طالبت المحامية والناشطة الحقوقية نسرين ستوده والكاتبة والباحثة الإسلامية صديقة وسمقي، برفع كافة الضغوط المفروضة على النساء في إيران بشأن الحجاب الإجباري، مؤكدتين أن القانون غير المُعلن يُطبق عمليًا في الحياة اليومية.

وأكدت الناشطتان، وهما من السجينات السياسيات السابقات، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، أن الوصول إلى إيران ديمقراطية يتطلب تقوية المجتمع المدني لمتابعة حقوقه وتحقيقها، وانتقدتا مشروع قانون "الحجاب والعفة"، مشيرتين إلى أنه رغم تأجيله، فإنه قد يُستخدم في المستقبل كأداة قمعية ضد النساء، وفق "إيران إنترناشيونال".

وأعلنت الحكومة الإيرانية، في 7 يناير، تأجيل القانون المعروف بـ"العفة والحجاب" بعد تحذيرات من تداعياته الاجتماعية، ورغم ذلك، أكد البيان أن القانون يُطبق عمليًا من خلال المضايقات اليومية التي تتعرض لها النساء في المدارس والجامعات وأماكن العمل.

القيود المفروضة على الرياضيات

شددت ستوده ووسمقي في رسالتهما على ضرورة دعم الرياضيات الإيرانيات اللاتي يعانين من التمييز والقيود، بما في ذلك الحجاب الإجباري، وطالبتا الرياضيين الذكور والمؤسسات الرياضية الدولية بالتصدي لهذه الضغوط.

واختتم البيان بالدعوة إلى إنهاء كل أشكال الضغوط المتعلقة بالحجاب، مشيرًا إلى أهمية دور المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق النساء وبناء مستقبل ديمقراطي في إيران.

يذكر أن قانون "حماية الأسرة من خلال تعزيز ثقافة العفة والحجاب" أثار احتجاجات واسعة، وحذر خبراء أمميون ومنظمة العفو الدولية من تأثيره في ترسيخ قمع النساء.

ووفقًا لمجموعة "هرانا"، تعامل النظام الإيراني مع أكثر من 30 ألف امرأة خلال عام 2024 بسبب رفضهن الامتثال للقانون.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية